أعلن الثوار الليبيون الأربعاء أنهم باتوا يسيطرون على غالبية الأراضي الليبية، مع دخولهم مرحلة ملاحقة ما تبقى من كتائب العقيد معمر القذافي في أنحاء متفرقة من البلاد.
أعلن مصدر فرنسي أن فرنسا وشركاءها الأمميين عاكفون على صياغة مسودة قرار يقضي بالإفراج عن الأموال الليبية ورفع العقوبات. في حين أعلن الرئيس نيكولا ساركوزي عن عقد مؤتمر دولي بشأن ليبيا في باريس مطلع الشهر المقبل.
أعلن ثوار السابع عشر من فبراير بسط سيطرتهم شبه الكاملة على مقر معمر القذافي في باب العزيزية، وقالوا إنهم لا يزالون يواجهون مقاومة من بعض جيوب كتائب القذافي على أطراف المجمع. كما ألقى الثوار القبض على العديد من أتباع القذافي الذي لم يعثروا عليه أو على أي فرد من عائلته. وتكتسي السيطرة على باب العزيزية رمزية كبيرة بالنسبة للثوار الليبيين، إذ إنها تمثل نقطة حاسمة في ثورتهم على نظام القذافي.
تتجه الأزمة السورية نحو التدويل ولا تملك إيران أن توقفه لاسيما في ظل التراجع الذي تشهده سياستها الخارجية، ومن المتوقع أن يتطور موقفها إما في اتجاه الدعم للنظام السوري، أو باتجاه انخراط تدريجي في الأزمة إذا ما أُخِذت لمجلس الأمن.
تصاعدت المواقف الدولية منددة بالأسد أو مطالبة له بالتنحي، والراجح أنها في المدى القريب ستترجم في عقوبات تقلل موارد النظام السوري وملاحقات قانونية لأركان نظامه.
No comments:
Post a Comment