عندما عرضت مسرحية "يحيي يعيش" لأول مرة في تونس في شهر أبريل 2010، أخذ الجمهور يلتفت يمنة ويسرة خوفا من أفراد المخابرات في القاعة. أما عندما أعيد عرضها البارحة في المسرح البلدي، فقد استمتع الجمهور بعرض أصبح جزءا من ذاكرة تونس التوثيقية. وهكذا تحولت مسرحية "يحيى يعيش" من حلم يستشرف نهاية الدكتاتورية إلى عرض يوثق ثورة الشعب.
No comments:
Post a Comment